كريسب تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الهنود على التحدث بلهجة أمريكية 

كريسب تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الهنود على التحدث بلهجة أمريكية

تعمل هذه التكنولوجيا عن طريق تغيير طريقة نطق الكلمات بشكل طفيف – عن طريق تبديل الأصوات الرئيسية لتعكس اللهجات الأمريكية. ركزت Krisp في البداية على اللهجات الهندية، إدراكًا للدور الهام الذي يلعبه المهنيون الهنود في القوى العاملة العالمية. يقوم النظام بإنشاء ملف صوتي في الوقت الفعلي لكل مستخدم، مما يلغي الحاجة إلى أي تدريب صوتي أولي.

اقرأ أيضا : التسوق الشخصي بالذكاء الاصطناعي

أهم الفوائد

• تواصل أوضح أثناء المكالمات.
• تحويل اللهجات في الوقت الفعلي دون إعدادات إضافية.
• المرونة في تبديل اللهجات أثناء المحادثة.

تجارب المستخدمين والاختبارات الأولية

في التجارب المبكرة، شهد مستخدمو المؤسسات تحسينات واعدة، حيث ارتفعت معدلات تحويل المبيعات بحوالي 26٪ وزاد العائد لكل حجز بحوالي 15٪. على الرغم من أن الاختبارات الأولية كشفت عن بعض المشكلات – مثل الأصوات غير الطبيعية العرضية والكلمات المفقودة – إلا أنه يتم معالجتها مع جمع النسخة التجريبية المزيد من التعليقات من العالم الحقيقي.

اقرأ أيضا : الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية

الأصل والخطط المستقبلية

جاء الإلهام لهذه الميزة من التجربة الشخصية للمؤسس المشارك أرتو ميناسيان، الذي أسيء فهمه على الرغم من تحدثه باللغة الإنجليزية بوضوح. أشعل هذا التحدي رحلة بحث وتطوير استمرت عامين، وبلغت ذروتها في الإصدار التجريبي الحالي. وتتطلع Krisp إلى دمج هذه الميزة في تطبيقات iOS و Android في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب إضافة امتداد Chrome جديد لدعم أفضل لمنصات الاجتماعات عبر الإنترنت المختلفة.

من خلال خطط لتوسيع الدعم ليشمل لهجات إضافية مثل الفلبينية، تواصل Krisp تجاوز حدود تكنولوجيا الصوت، بهدف جعل التواصل العالمي أكثر سهولة وفعالية. تستمر الشركة في الابتكار لتعزيز تجربة المستخدم وتوسيع نطاق أدواتها.

اقرأ أيضا : دمج خوادم MCP مع وكلاء الذكاء الاصطناعي

لا تنس الانضمام إلى قناتنا على واتساب و قناتنا على تليجرام لمتابعة كل جديد.